يحكي لنا الكاتب مارك مانسون قصة رجل أعمال ناجح يدعى إليوت، أصيب بورم في الفص الجبهي من دماغه. العملية الجراحية التي أجريت لاستئصال الورم كانت لها أعراض جانبية أدت ْإلى حرمان دماغ إليوت من تمييز المشاعر و الانفعالات العاطفية. نتيجة لذلك، كان إليوت يتجاهل اجتماعات العمل المهمة للقيام بمهام سخيفة مثل الذهاب لشراء أدوات القرطاسية، أو تجاهل الذهاب لمباراة ابنه في لعبة البيسبول و الاكتفاء بمشاهدة التلفاز بدلاً من ذلك. لجأ إليوت إلى طبيب مختص في الأعصاب يدعى أنطونيو داماسيو الذي بدوره أجرى دراسة على إليوت عن طريق عرض صور مرعبة لضحايا الحرب من لأطفال، تبين من خلال الدراسة أن إليوت لم يكن يظهر أية ردود فعل عاطفية تجاه الصور على الرغم من اقتناعه أنه كان من المفترض أن يتأثر نفسياً.
يحكي لنا الكاتب مارك مانسون قصة رجل أعمال ناجح يدعى إليوت، أصيب بورم في الفص الجبهي من دماغه. العملية الجراحية التي أجريت لاستئصال الورم كانت لها أعراض جانبية أدت ْإلى حرمان دماغ إليوت من تمييز المشاعر و الانفعالات العاطفية. نتيجة لذلك، كان إليوت يتجاهل اجتماعات العمل المهمة للقيام بمهام سخيفة مثل الذهاب لشراء أدوات القرطاسية، أو تجاهل الذهاب لمباراة ابنه في لعبة البيسبول و الاكتفاء بمشاهدة التلفاز بدلاً من ذلك. لجأ إليوت إلى طبيب مختص في الأعصاب يدعى أنطونيو داماسيو الذي بدوره أجرى دراسة على إليوت عن طريق عرض صور مرعبة لضحايا الحرب من لأطفال، تبين من خلال الدراسة أن إليوت لم يكن يظهر أية ردود فعل عاطفية تجاه الصور على الرغم من اقتناعه أنه كان من المفترض أن يتأثر نفسياً.