نعدُّ رواية فوضى الحواس الجزء الثاني من ثلاثية أحلام مستغانمي والتي بدأت برواية ذاكرة الجسد عام 1993م وانتهت برواية عابر سرير عام 2003م، وكانت رواية فوضى الحواس التي صدرت عام 1997م هي الحلقة المتوسطة في العِقد الثلاثي الذي عقدته أحلام مستغانمي
بإحساس الأنثى تكتب أحلام عالماً يموج بأحداث تعلو وتيرتها لتهبط وتتسارع لتبطء، والحواس المنتظمة لسيرورتها تتناغم والأحداث وتغدو في فوضى... فوضى يمتزج فيها الحب بالكراهية وتلتقي فيها الحياة بالموت... ويضحى الموت امتداد لحياة وبقاء لوطن